عرف يوم الإثنين إنطلاق دورة تكوينية لفائدة كبار مسؤولي الشبكات السككية الإفريقية وهي الدورة التي ستستمر حتى ال26 من ماي الجاري حول موضوع السلامة والأمن بالنقل السككي بمركز التكوين السككي التابع للمكتب الوطني للسكك الحديدية.التكوين يأتي في إطار اتفاق يربط بين الاتحاد الدولي للسكك الحديدية فرع إفريقيا وبين المكتب الوطني للسكك الحديدية ويعد الخامس من نوعه وسيعرف مشاركة 11 ممثلا عن الشبكات السككية الإفريقية.فحسب الخليع "التجربة المغربية تعتبر رائدة في إفريقيا، إذ خطونا خطوات مهمة فيما يتعلق بمجال الأمن والسلامة".كما عبر الوزيرالجديد عمارة عن إفتخاره بما وصلت إليه البلاد فيما يخص مجال البنيات التحتية في المجال السككي مبرزا"لدينا ثقافة سككية وبنية تحتية، وسنكون أول دولة إفريقية تطلق القطار فائق السرعة فيما عدد مهم من البلدان الإفريقية يعانون من ضعف البنيات التحتية". بكلمتي الخليع وعمارة أفعلا نحتل الريادة في إفريقيا ؟ إسمحا لي لأقول عن أي تقدم تتكلمون مازالت هناك نفس السكك بين المدن منذ الإستعمار الفرنسي.. وهل تملك معظم بلدان افريقيا سككا حديدية حتى نتحدث عن تفوق المغرب عليها .وهل طرق السلامة المستخدمة في المغرب هي توقيف القطار …فقد أشار التقرير الذي نشره المجلس الأعلى للحسابات إلى تقادم القاطرات الكهربائية إذ يتراوح عمر 47 في المائة منها بين 30 و38 سنة كما أن عمر 53 في المائة من قاطرات الخط ذات محرك الدييزل يتراوح بين 40 و47 سنة. المعدل السنوي لمجموع فترات تأخر قطارات المسافرين المسجلة خلال الفترة 2010-2015، إذ بلغ نحو 646 .19دقيقة، و6.457 دقيقة بالنسبة لقطارات الشحن. وتضمن التقرير فقرة تهم ولوجية المسافرين عبر أرصفة المحطات إلى القطارات، مؤكدا على أن المسافة التي تفصل الرصيف عن درج القطار كبيرة نسبيا، إذ قد تصل في كثير من المحطات إلى 47 سنتمترا عموديا بسبب عدم الملاءمة بين أبعاد الأرصفة وأبواب القطارات، على الرغم من الأدراج التي يتم تثبيتها على بعض العربات. نريد الريادة فيما يخص الجودة في الخدمات و احترام المواعيد نريد ربط المدن الجنوبية بالسكك الحديدية فالمغرب يحتل المرتبة 14 افريقيا من حيث طول خطوط السكك الحديدية ب 2067 كلم والمرتبة الثالثة فى شمالها بعد الجزائر ب 3968 كلم وتونس 2169 كلم. ولكم واسع النظر…..