عاش خمسة اطفال من يتامى مركب الصداقة ببنكرير رفقة ماما رحمة سفيرة العمل الجمعوي والخيري باقليم الرحامنة لحظات من احلام اليقظة وهم ينتقلون على جناح بساط الريح ضمن وفد يضم يتامى اخرين من مركزالصداقة بطنجة الى مدريد بدعوة من ملوك الكرة بالنادي الملكي. احتفاء تاريخي تخللته دموع وابتسامات ولباس ابيض يوشي بالفرح وبالامل الذي ينثره المرينغي في نفوس اطفال قسى عليهم الزمن زادته بساطة ومراوغات الساحر الاسمر ذي الشعر المنفوش مارسيلو البرازيلي سحرا خاصا. صور وفيدوهات ابرزت سعادة اليتامى وهم في حضرة الضفة الاخرى من المتوسط كما ابانت مرة اخرى عن بساطة وتواضع سيدة ارملة عاشت هي الاخرى على ايقاع ان يكون في بيتها يتيم لترهن حياتها وشبابها لهم في موقف انساني نبيل وبلمسة حنونة زادتها طلاقة لسانها وهي تتحدث باسبانية وبلكنة امازيغية تعلن للجميع ان ابنة سوس مفرد بصيغة الجمع وان جميع مبادراتها تستحق كل التحية والتقدير.