طالب مواطنون من أكثر من 30 دوار تابعة لجماعة الحكاكشة بقيادة اولاد اعمران اقليم سيدي بنورمن المسؤولين بالتدخل العاجل لما اسموه بمعاناة منطقة القواسم وزوارها من حال الطريق الوحيدة طولها يقارب 10 كلومترات والتي تربطهم بمدينة الزمامرة المصدر الوحيد للعيش وممارسة جميع انشطتهم اليومية ،حيث يستعملها 70 بالمائة من الساكنة يوميا ذهابا وإيابا . الطريق المذكورة تم انجازها من طرف وزارة الفلاحة في بداية الألفية الثانية نتيجة تجهيز الأراضي السقوية بالمنطقة لتسهيل تحركات الفلاحين وإداريي معمل السكر وكدا الشاحنات الناقلة للشمندر السكري، تنتمي ترابيا الى جماعتي الحكاكشة والغنادرة في حين أن هذه الأخيرة لاتهم مجلسها الجماعي في شيئ ، وبالتالي لايهمها اصلاحها رغم استفادتها من اليد العاملة القادمة من هناك. الطريق وكما وقفت على ذلك الجريدة أصبحت عقوبة يومية مفروضة ولا مفر منها بحكم وجود أراضي سقوية بجانبها مجهزة بمجاري المياه تحدها جانبا . و قد سبق ان تم ترميم هده الطريق من طرف جمعيات محلية بتقنيات بسيطة لكن لم تدم لأيام معدودة ، وقد تم طرق جميع الأبواب من طرف السكان دون جدوى ،. ويجد روساء الجماعات الترابية المذكورة الحل في اصلاحها هو التنصل من ذلك بتحميل مسؤولية وزارة الفلاحة وكوزيمار.ويبقى سكان المنطقة الضحية. الآن السؤال المطروح هو إذا كان ساكنة القواسم هم اللذين يعانون من تدهور المسلك الوحيد نحو اقرب مدينة لهم ، فمن المسؤول عن اصلاح هذه الأخيرة؟ جماعة الحكاكشة؟ ام جماعة الغنادرة؟ معمل السكر كوزيمار ؟ ام وزارة الفلاحة ؟ ام وزارة التجهيز؟ أو من المسؤول ؟ يبقى السؤال مطروحا حتى يصل لمن يهمهم الأمر ….