أشرف السيد محمد صبري، عامل إقليمقلعة السراغنة، على افتتاح فقرات الملتقى الإقليمي حول التغيرات المناخية وتأثيرها على الإقليم، بقصر المؤتمرات، وذلك يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2016. يهدف هذا الملتقى الممتد عل مدى يومين (25 و26 أكتوبر2016). والمنظم من طرف المركز الجامعي لجامعة القاضي عياض، بشراكة مع عمالة إقليمقلعة السراغنة، والمجلس الإقليمي، والجماعة الترابية لمدينة قلعة السراغنة، ومجلس جهة مراكش-أسفي، لدراسة موضوع التغيرات المناخية وتأثيرها على الإقليم. وتحسيس مختلف الفاعلين الترابيين بمضامين اتفاق الأطراف COP21 وأهميته. وتعبئتهم للانخراط في خطة عمل مشتركة تحترم مخرجات الاتفاق السابق للتحضير لمؤتمر الأطراف COP22 المزمع تنظيمه بمدينة مراكش. وصياغة توصيات واستراتيجية للتنمية المستدامة بالإقليم توازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية… وضرورة الحفاظ على البيئة بمختلف مكوناتها. وقد قدم السيد عامل الإقليم عرضا افتتاحيا سرد من خلاله المجهودات التي بدلها المغرب بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس للحفاظ على البيئة منذ قمة ريو أو قمة الأرض سنة 1992، مرورا بمفاوضات برلين سنة 1995، وجنيف سنة 1996 ، وكيوتو سنة 1997،… ووصولا لاتفاق باريس سنة 2015. ومختلف الإجراءات المؤسساتية وذلك بإحداث هيئات تعنى بالبيئة، والقانونية من خلال تكييف القوانين الوطنية مع تعهدات المملكة فيما يخص الجانب البيئي… كما أبرز ضرورة تنسيق الجهود وتقاسم الأفكار وإغنائها لصياغة برنامج عمل إقليمي تنموي بشقين متوازيين ومترابطين؛ أولهما ثورة تنموية أساسها العنصر البشري، وثانيهما الحفاظ على البيئة والثروة للأجيال القادمة. وأكدت بقية عروض السادة: رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس الجماعة الترابية لمدينة قلعة السراغنة، وممثل النسيج الجمعوي، وممثل رئيس جامعة القاضي عياض، على أهمية وضع استراتيجية واضحة تشمل عدة جوانب؛ جانب التحسيس والتعبئة بأهمية الحفاظ على البيئة والمناخ وما لذلك من أثر إيجابي ونوعي على الحياة البشرية، وجانب الانخراط الفردي والجماعي والمؤسساتي، وجانب خلق أفكار تترجم لمبادرات هادفة للتخفيف من الاحتباس الحراري واستبدال الطاقات المساهمة فيه، بطاقات جديدة ونظيفة في أفق تحقيق نسبة 52% من الاحتياجات الطاقية من خلال الطاقات النظيفة…