احتضنت قاعة المؤتمرات "محمد المؤذن" بقلعة السراغنة، الملتقى الإقليمي حول التغيرات المناخية وتأثيرها على اقليمقلعة السراغنة والمنظم من طرف جامعة القاضي عياض بمراكش. الجلسة الأولى للملتقى، والتي قاربت سؤال "أي منظور لمواجهة الأثر السلبي للتغيرات المناخية على إقليمقلعة السراغنة"، افتتحت بكلمة ترحيبية للدكتور احمد الغالي، الأستاذ الجامعي ومدير المركز الجامعي متعدد التخصصات بقلعة السراغنة، وكلمة عامل اقليمقلعة السراغنة، محمد صبري، الذي أكد اهمية هذا اللقاء كمناسبة للتحسيس والتأطير حول التغيرات المناخية، مذكرا بضرورة استحضار الجميع للبعد البيئي خلال كل مراحل التخطيط والاعداد والتنفيذ لكل المشاريع، مذكرا بالصور العديدة لتأثيرات التغيرات المناخية. تلتها كلمة رئيس المجلس الاقليميلقلعة السراغنة، عبد الرحيم واعمرو، معتبرا اللقاء فرصة لكل الفاعلين من اجل تنسيق الجهود والمواقف وتقاسم الخبرات والتجارب تحقيقا للتنمية الاجتماعية والمحافظة على البيئة ومواجهة تحديات التغيرات المناخية باعتبارها تحديا حاليا ومستقبلا. وذكر رئيس المجلس الجماعي لقلعة السراغنة نور الدين آيت الحاج بكلمة صاحب الجلالة بمؤتمر COP21 بباريس، والتي سطرت الخطوط العريضة لعمل المملكة المغربية في المجال البيئي، وبمختلف المؤهلات الطبيعية والبيئية التي يزخر بها بلدنا المغرب. ممثل النسيج الجمعوي بقلعة السراغنة، عبد الحفيظ المستعد بالله، الفاعل الجمعوي ورئيس جمعية امل واركي، اورد في معرض كلمته، مختلف التحديات البيئية التي تتهدد بلدنا، ومختلف أدوار ومبادرات المجتمع المدني بقلعة السراغنة للتوعية والتحسيس بالتحديات البيئية والمناخية، وسبل مواجهتها، مجددا تذكيره بمخرجات مؤتمر COP21 بباريس، داعيا الجامعة المغربية للانخراط في التكوين في مجالات البيئة والبحث العلمي في ذات المجالات، واختتمت الجلسة الاولى للملتقى بكلمة للكتور الحسين اعبوشي، نيابة عن رئاسة القاضي عياض بمراكش، خصصت لعرض استراتجية التنمية المستدامة للتعبئة من أجل مؤتمر الأطراف (COP22). وخصص اليوم الثاني لأشغال الورشات الموضوعاتية، والتي سهر على تأطيرها ثلة من الأساتذة والفاعلين، واستهدفت الفاعلين الجمعويين والمنتخبين وممثلين للمصالح الخارجية وطلبة باحثين.