كثير من الناس يعتقد أن انتخابات 07 اكتوبر 2016 قد انتهت ووضعت أوزارها الا أن اثارها و نتائجها لازالت قائمة في جوانبها الخفية خلال أشغال دورة أكتوبر للجماعة الترابية لمدينة ابن جرير ، أما ظاهرها فهو الارتجال حسب مداخلات مستشارين وجدوا في مستوى أداء المجلس البلدي كل التراجع والفشل بسبب النكسة التي ضربت البام في معقله وتخليه مكرها للعدالة والتنمية عن منصب لا يقدر بثمن اضطر معها بعض الحاضرين على تهنئة صاحبه عن مضض .. تراجع خطير في المكتسبات السياسية والاجتماعية التي تحمل المجلس مسؤوليتها وفشل في تدبير الملف الاجتماعي كان اخرها الخروج الى العلن في فضيحة استغلاله لمسيرة الجبهة سياسيا مع قرب الانتخابات والتي لم يقف معها في يوم من الايام وضدا على بيانها الذي يحمل المسؤولين السياسيين ما الت اليه اوضاع البلاد والعباد حاول بعض المحسوبين على الحزب تركيب البردعة لعامل الاقليم عبر الاقرار المباشر بانه المسؤول عن الوضع. البام يعيش فراغا سيسيا مهولا خلفه تراجع نخبه الى الخلف عبر الانغلاق والغاء اي تقارب مع الاخرين عوض الاستماع الى نبض الشارع والتواصل مع النخب السياسية والاعلامية والثقافية المحلية التي ترى في الممارسة السياسية افقا للحوار بين ابناء الاقليم والساكنة جميعها كابناء لوطن واحد يناشد التقدم والرقي الاقتصادي والاجتماعي وذلك من اجل استجلاء الاخطاء ومحاولة المساهمة في توجيه ايجابي لمستقبل عمل المجلس و تنوير الراي العام المحلي و المهتم السياسي و جميع الغيورين على هذه المدينة للرقي بها نحو الافضل ..