بعد ان اضحت علامة فارقة بالمشهد التربوي بالاقليم وعلى مستوى الجهة وعلى الصعيد الوطني ايضا وذلك من خلال النتائج التي تم تحقيقيها على مستوى الامتحانات الاشهادية والتي جعلها مصدر ثقة من طرف الاباء والامهات والاسر ،تعود من جديد الى الواجهة جمعية كوكب المتعلمين بالرحامنة لتصريف اجندتها التربوية والتعليمية القائمة على تقديم الدعم في جميع المواد للتلاميذ مجانا. وقال الاستاذ عبد الاله مطران ان الجمعية ومن خلال الرهانات التي تم تحقيقها لا يمكن الا ان تسير في خط تصاعدي بحثا عن التفرد من خلال تحصيل نتائج اكثر تميزا من السنة الماضية خصوصا بعد تنويه المسؤولين محليا بها وعلى راسهم عامل اقليم الرحامنة الذي يعرف قيمة التحصيل جيدا من خلال ممارسته سابقا كاستاذ جامعي والمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني السيد العربي هنتوف الذي اضحى مالوفا حضوره كل احد بالمؤسسات التعليمية للمواكبة وكان احد العناصر التي عملت على انجاح التجربة بفضل ما يقدمه من دعم لوجستيكي ونفسي للمتعلمين وللاباء ايضا من خلال اللقاءات التي تتم غاليا معهم من خلال التشاور . رئيس الجمعية لم ينس الحضور الوازن للاطر التربوية التي تبدل كل مساعيها من اجل تفعيل اجندة الجمعية التربوية والتي كان لها الفضل الكبير فيما وصلت اليه من اجتهاد وعمل نالت من خلال تقدير وحب الناس بعد ان كان لها شرف وضع الدعم التربوي مجانا للجميع بعيدا عن جشع الساعات الاضافية التي الهبت جيوب الجميع.