روائح كريهة تزكم الأنوف تلك التي تستقبل الزائر لشارع علال بن عبد الله وسط مدينة ابن جرير عاصمة الرحامنة حيث الأزبال والنفايات، منتشرة على شكل مساحات كبيرة متراكمة أ بالقرب من التجمعات السكينة و المحلات التجارية، التي باتت مرتعا خصبا للكلاب والحمير والقطط والجرذان ، وكذا الحشرات الضارة بكل أنواعها . معاناة ساكنة شارع علال بن عبد الله او كما يسميه بعض قاطنيه شارع تازبالت تتفاقم يوما بعد يوم امام تزايد اكوام واكوام من الازبال والتي صارت جزءا اساسيا من صورة الشارع اد لا ينفك للمار به الا ان يلاحظ اكياس النفايات والبراز التي اصبحت تؤتث الشارع امام صمت المسؤولين والدين لا احد منهم حركته الامانة التي وضعتها الساكنة في عنقه لما قلدته امر تسيير مرافق المدينة . محمد متقاعد وأحد ساكنة الشارع ، قال لعالم بريس إن حياته انقلبت جحيما بعد أن وجد نفسه وأسرته يمرّون كل يوم على نفايات منزلية يلقي بها دون اكتراث لما ينجم عنها من مخلفات جسيمة تضر بالساكنة، مضيفا ان من حدة تراكم تلك النفايات، يبقى إحراقها من طرف لبعض بعين المكان، "الأمر يخلف رائحة أشد نتانة من رائحة النفايات بذاتها"، وهي الروائح التي تدخل إلى الشقق المطلة على " الشارع من دون استئذان. اما سعيد، صاحب محل تجاري لبيع المواد الغذائية، فيطالب السلطات بالتدخل من أجل تنقية وتشطيب الشارع خاصة المثلث المتاخم لصيدلية الشفاءمن أكوام الزبالة، "إنها تؤذينا وتؤذي أطفالنا برائحتها الكريهة والكلاب الضالة التي تنتعش منها"، مضيفا أن الكلاب الضالة تهدد بشكل خطير حياة ساكنة "خصوصا بالليل"، فيما أشار الىأن انتشار بعض الحشرات الضارة من شأنه أن يسهم في انتشار الأوبئة في صفوف الأطفال، خصوصا اداارتفعت درجات الحرارة.