لن تنسى الداكرة التاريخية المحلية كيف عمل كل من السيد فريد شوراق عامل إقليم الرحامنة ، والمندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير مصطفى الكثيري، على رد الاعتبار لأسرة المقاومة بالمنطقة من خلال الإشراف الفعلي على افتتاح فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمدينة بنكرير، وذلك بمناسبة عيد الشباب المجيد. المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير، أكد للحضور اهمية،اللحظة بانها لحظة تاريخية برحاب الاقليم ، بتاسيس فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وجيش التحرير، مشيرا إلى أن هذا الفضاء يأتي ضمن سلسلة من الفضاءات المنجزة والمفتوحة على الصعيد الوطني، وذلك عملا بالتوجيهات الملكية الداعية إلى العناية بالذاكرة الوطنية وأمجاد الكفاح الوطني ،داعيا الجمعيات المحلية للمشاركة في تنظيم وتنشيط هذا الفضاء الذي سيكون قبلة للشباب والناشئة من تلاميذ وطلبة ونشطاء العمل الجمعوي ورواد دور الشباب، ليجدوا ما هم في حاجة إليه من معرفة تاريخية، التي نريدها أن تتنمى لدى الأجيال الجديدة لمعرفة قيمة الرصيد التاريخي لبلدهم، من أعمال وتضحيات أسلافهم من أجل حرية واستقلال البلاد، بالتحام وثيق مع العرش العلوي. عامل الاقليم تحدث بدوره عن رمزية الفضاء كقيمة مضافة لهذه المدينة التي تعتبر مدينة النضال والالتزام والوفاء، لما لها مكانة كبيرة وحمولة تاريخية ثقيلة في مسار بلادنا من أجل الحرية والاستقلال، والسيادة الوطنية والوحدة الترابية». من جهته، أثنى احد المقاومين على جهود المندوب السامي للمقاومين وجيش التحرير، إلى جانب عامل إقليم الرحامنة لإشرافهما على تدشين فضاء الذاكرة التاريخية ، الذي يؤرخ لما قامت به الأجيال السابقة من تضحيات بهدف استقلال الوطن، والذي سيكون مثالا يحتذى به بالنسبة للأجيال الصاعدة.