سلام الى كل الاقلام الحرة التي تدافع عن الحق وتحارب الظلم والفساد ولا تقبل المساومة والتطبيل والتهليل، اقلام حرة وشريفة تعتمد في كتاباتها عن الصدق والنزاهة والشعور النبيل اتجاه جميع القضايا المتعلقة بحقوق المواطن ومشاكله وهمومه، بالمقابل وعكس هذه الاقلام الحرة تعرف الساحة الاعلامية بعض الأقلام المتطفلة والدخيلة التي تستنجد بافكار الغير لكتابة نص او موضوع يشمل مجموعة من التعابير كلها تمجيد وتحسين لجهة معنية من اجل الاسترزاق والتسول وقضاء المآرب الشخصية ضاربة بعرض الحائط كل الخصال النبيلة التي تتسم بها هذه المهنة الشريفة. ومن باب الغرابة والاستغراب ان بعض الاقلام المزيفة التي تفتش على البورفوار من اصحاب الجاه والمال لا تستحي من نفسها وهي تعلم علم اليقين انها تطمس الحقائق وتزيف المعطيات لتحسين صورة معينة من اجل ابرازها كشخصية مسؤولة تقوم بواجبها بالكمال والتمام، هذه الأقلام المتطفلة يتناسى لها ان بفعل اجرامها في طمس الحقائق تتسبب في جرم وتحطيم شعور الاف المواطنين الذين ينتظرون من السلطة الرابعة المزيد والمزيد من الدعم والانصات لنقل الحقائق الى الراي العام المحلي والوطني بدون قيد او تزييف. وتبقى الكلمة الاخيرة والفاصلة للقارئ الكريم الذي يتابع المشهد الاعلامي عن قرب ويمكنه ان يميز بين الاقلام الحرة والاقلام المزورة .