قال عزيز الرباح في لقاء عقده مع أعضاء مجلس جهة مراكشآسفي،أن تفعيل ودعم الحركة الاقتصادية بجهة مراكش اسفي وتعزيز جاذبيتها في مجال الاستثمار والتجاوب مع انتظارات الساكنة ومواكبة ركب التطور الذي تعرفه الجهة عامة، يستجوب تسريع وتيرة إنجاز البنيات التحتية للنقل وتنفيذ مشاريع كبرى مهيكلة لتحقيق الإقلاع الاقتصادي الشامل ، وتسريع وتعميم مشاريع فك العزلة عن العالم القروي في إطار سياسة القرب، والمحافظة على الرصيد الطرقي بالجهة عبر دعم برامج الصيانة والتثمين مبرزا أن زيارته التي تاتي في اطار حضوره المؤتمر الإفريقي الأول حول "الصيانة والحفاظ على الرصيد الطرقي والابتكار التقني"،وتعد الخامسة من نوعها لجهات المملكة، وتسعى الى تحديد مخطط تنموي يضمن نوعا من الانسجام مع برامج الدولة سواء على المستويين المركزي والجهوي، بشكل يمكن من تحقيق نوع من الانسجام في تحديد الأولويات والمشاريع وتحديد التمويلات. وأبرز الوزير أن الحوار مع رئيس الجهة والمنتخبين من شأنه الوقوف على الأولويات على مستوى البنيات التحتية من طرق وسكك وموانئ ومطارات وكذلك منظومة النقل واللوجيستيك المنتظرة، بالإضافة إلى حاجيات العالم القروي. وكان الوزير عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك قد عقد لقاءا يوم السبت الماضي بدار المنتخب بمراكش أسفي وذلك في إطار إعداد برنامج التنمية الجهوي لجهة مراكش أسفي، رفقة أحمد اخشيشن رئيس جهة مراكش أسفي من اجل تقديم الإنجازات والمشاريع المستقبلية لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بالجهة، وتهم قطاع الطرق والنقل والمقالع، والنقل الجوي، الميناء الجديد بآسفي، وتعزيز تنافسية اللوجيستيك بالجهة ومنها اقليم الرحامنة الذي يعاني بنية تحية جد مهترئة. وأشار الوزير إلى أن تفعيل ودعم الحركة الاقتصادية بجهة مراكش اسفي وتعزيز جاذبيتها في مجال الاستثمار والتجاوب مع انتظارات ساكنة الجهة ومواكبة ركب التطور الذي تعرفه الجهة عامة، يستجوب تسريع وتيرة إنجاز البنيات التحتية للنقل وتنفيذ مشاريع كبرى مهيكلة لتحقيق الإقلاع الاقتصادي الشامل ، وتسريع وتعميم مشاريع فك العزلة عن العالم القروي في إطار سياسة القرب، والمحافظة على الرصيد الطرقي بالجهة عبر دعم برامج الصيانة والتثمين.