حطت يومه الأحد الماضي بانزالت لعظم قافلة المصباح في دورتها التاسعة وطنيا والرابعة اقليميا ،والتي اختار لها المنظمون كشعار هذه السنة "التنمية القروية رهان العدالة المجالية"، القافلة ستجوب عدة جماعات بإقليم الرحامنة بهدف التواصل عن قرب مع ساكنتها ، والاستماع لأبرز همومها ومشاكلها، كانت قد حطت الرحال سابقا بجماعة راس العين .وقد عرفت هذه المحطة حضور النائب البرلماني بلعيد أعلولال برلماني عن إقليمقلعة السراغنة والسيد عبد العزيز بن رزوق مستشار بالمجلس الإقليميلقلعة السراغنةو السيد عبد الرحيم الطوسي مستشار بجهة مراكش/أسفي والسيد عبد العالي قادا عضو المجلس الوطني للحزب والكاتبين المحليين للحزب بجماعتي رأس العين وانزالت لعظم و بعض منتخبي الحزب بالإقليم . وقد تطرق المتدخلون لجملة من القضايا المحلية والوطنية ، إضافة إلى سرد أهم المنجزات التي حققتها الحكومة التي يرأسها حزب العدالة والتنمية ، كما تم فتح المجال لساكنة لعظم للتعبير عن أهم النواقص التي تفتقر إليها الجماعة . فهل هي بداية لتحول الخريطة السياسية في إقليم الرحامنة الذي يحرث الجرار أراضيه من الرحامنة الشمالية إلى الجنوبية ، خاصة أنه في نفس الوقت الذي يتحرك فيه المصباح للبحث عن مساندين جدد بالإقليم يعيش الجرار أحد أسوء مراحله بانتفاضة شبيبته على قيادييه البارزين ومطالبتهم بالاستقالة.