احتضنت مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية التابعة لنيابة إقليمقلعة السراغنة الأسبوع المنصرم ، الحفل الجهوي لرفع اللواء الاخضر للمدارس الايكولوجية ، الحفل الذي حضره ممثل عن أكاديمية مراكش تانسيفت الحوز ، ونواب الوزارة بالأقاليم التابعة للجهة ، والمنسقة الجهوية لبرامج المدارس الايكولوجية ، والمنسقون الاقليميون ، إضافة إلى منسقي الاندية البيئية بالمدارس المتوجة بأحد الاستحقاقات المتبارى بشأنها، في جميع النيابات ، إضافة الى ممثلي التلاميذ المنخرطين في الاندية .وقد توجت عن نيابة الرحامنة المؤسسات التالية : -اللواء الأخضر : مجموعة مدارس المولى سليمان (لبغولة سابقا ). -اللواء الأخضر للسنة الثانية على التوالي : مجموعة مدارس أولاد محمود. -الشهادة الفضية : مجموعة مدارس انزالت لعظم. وقد مثلت هذه المؤسسات نيابة الرحامنة في هذا المحفل الجهوي الهام خير تمثيل ، لكن بالمقابل ،استنكرت أطر المؤسسات المشاركة في اتصال بعالم بريس ، وضعية النقل الذي تكلف بتوفيره فرع تنمية التعاون المدرسي ويا ليته لم يفعل على حد تعبير أحد الأطر ، فقد كانت حالته مرثية ، فالمقاعد ليست الا اطارات حديدية كما تظهر الصور ، والكراسي حجمها صغير لا يليق بالراشدين ، لتتحول بذلك الرحلة الى جحيم عكس ما كانوا يتمنونه ، ومما زاد من سخطهم ، رؤيتهم لممثلي النيابات الأخرى وهم يحضرون في وسائل نقل سياحية ذات جودة عالية ،ليتساءل المؤطرون : لماذا تم التعامل مع أطر المدارس الايكولوجية بهذا الشكل وبالتالي تحقير هذا البرنامج المنظم من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة؟ وهل يتعامل الفرع بالمثل مع مشاركات باقي الانشطة الفنية والرياضية الاخرين ؟، وهل أعضاء المكتب سرضون بذلك لا نفسهم ؟وإلى أي حد يستفيد المتعلمون والمتعلمات من مبالغ الفرع التي يساهمون فيها رغم قلة ذات اليد ، ولماذا تضخ النسبة الأكبر من بطائق انخراط المتعاونين الصغار في ميزانية الفرع(6دراهم) بينما لا تبقى الا 4 دراهم للمؤسسات مع العلم أنها هي التي تسهر على تنظيم أنشطة القرب التي يستفيد منها المنخرط نفسه مباشرة؟.