اعلن نادي شباب ابن جرير لكرة اليد عن بداية تداريبه هذه السنة مبكرا ،وكله طموح ورغبة في تمثيل الاقليم أحسن تمثيل رغبة منه في الصعود الى قسم الأضواء ، الذي يبقى الهدف الأكبر للمكتب المسير الحالي، من خلال توفير الظروف الملائمة لجميع مكونات الفريق لبدء التداريب في أحسن الظروف ، رغم محدودية ميزانية التسيير. انطلقت التداريب بملحق ملعب النادي البلدي ، ثم منتزه مولاي الحسن في ظروف مزرية وفي الهواء الطلق ، ليستقر أخيرا بملعب الثانوية التأهيلية عبد الله إبراهيم ، في ظروف سيئة للغاية ، مما حدا بالمسؤولين الى مراسلة كل الجهات المسؤولة بالإقليم ، قصد الاسراع بفتح القاعة المغطاة والتي ستزيل المعاناة عن الفريق . ولكن ، ورغم كل المراسلات التي وجهتها إدارة النادي، لم تجد آذانا صاغية ، لتستمر المعاناة ، والتي كانت من نتائجها إقصاء الفريق من ثمن نهاية كأس العرش أمام فريق تحناوت . جريدة عالم بريس زارت مقر التداريب بالثانوية التقف على حجم المعاناة ، بدءا بالإنارة الخافتة التي تحجب الرؤية الجيدة للاعبين ، مرورا بالأجواء المطرة التي تعطل التداريب نهائيا. لكل هذه الأسباب يفكر المكتب المسير مليا في تقديم استقالته في الأيام القليلة المقبلة. فإلى متى سيبقى نادي شباب ابن جرير لكرة اليد يعاني في ظل صمت المسؤولين ، ومتى سيحين وقت فتح القاعة المغطاة ليرفع الظلم والحيف عن الأنواع الرياضية التي ستمارس فيها ؟