أعلنت الجمعيات الوطنية التربوية والحقوقية عن انسحابها من لقاء دراسي دعت إليه وزارة الشباب والرياضة يوم السبت الأخير بالهرهورة، وقائع الانسحاب الذي يعد الثاني من نوعه بعد مقاطعة التداريب الشتوية، والذي وصف بإخراج ورقة حمراء في وجه الوزيرة بعد تسجيل عدة خروقات وسلوكات أغضبت الجمعيات الوطنية بما فيها المشكلة للهيئة الوطنية للتخييم، الشريك الاستراتيجي في العملية التخييمية، عملية الانسحاب سبقتها تدخلات ساخنة وغاضبة تشبه محاكم حقيقية للقطاع تركزت على تجاهل مطالب الهيئة وعدم التجاوب معها فيما طرح عليها من مشاريع وبرامج تتصل بالقوانين والأنظمة واستراتيجية النهوض بالقطاع، وسجلت من جهة أخرى التوجه الهام للوزارة بهدف إضعاف الجمعيات الوطنية، والانفراد بالهيمنة، وتجميل الصورة، بعيدا عن المشاكل والاختلالات التي يعاني منها القطاع. وفور قرار الانسحاب من الاجتماع وقعت الجمعيات الوطنية على بيان عام يعبر عن آرائها ومطالبها.