ذكرت مصادر مقربة من فريق الجيش الملكي لكرة القدم أن مدرب هذا الأخير امحمد فاخر مستاء جدا من الإشاعات التي تلاحقه هذه الأيام والتي تفيد بقرب انفصاله عن الفريق العسكري الذي -حسب نفس الإشاعات- بدأ فعلا البحث عن بديل عنه بعد توالي سلسلة النتائج السلبية التي رمت به خارج طابور المقدمة. وأضافت نفس المصادر أن فاخر عبر عن غضبه من تداول إحدى الصحف الرياضية الأسبوعية خبرا عن تفاوض فريق الجيش مع مدرب المنتخب الوطني السابق هنري ميشيل ومدرب الرجاء البيضاوي الحالي خوصي روماو.. ووصف فاخر هذه الإشاعات بالمغرضة متهما بعض الأطراف بترويجها لتحقيق أغراض شخصية بعيدا عن مصلحة الفريق الذي هو في أمس الحاجة إلى تضافر جميع مكوناته لاستعادة توهجه. إلى ذلك قال مصدر آخر إن المكلف السابق بفئة الفتيان ولاعب الفريق في الثمانينات «عبد المالك العزيز» هو الذي يقف وراء ترويج هذه الإشاعات انتقاما من الفريق بعدما تم استبعاده من تأطير فئة الفتيان. وأضاف نفس المصدر أن أوامر صارمة صدرت من مسؤولي الفريق العسكري تقضي بمنع «العزيز» من دخول المركز الرياضي للجيش الملكي بالمعمورة أو الاقتراب من لاعبي الفريق. وكانت مصادر أكدت في وقت سابق أن الذي يروج لأخبار قرب انفصال فاخر عن الجيش هو المستشار التقني للفريق «العربي كورة» بعدما توترت علاقته بالمدرب بسبب عدم رضى هذا الأخير عن انتدابات بعض اللاعبين الذين لم يفيدوا الفريق في شيء.. لكن كورة نفى هذا الأمر وقال إن لا علاقة له بما يحدث وأنه على وفاق تام مع فاخر. من جهة أخرى ينتظر أن يكون جمهور فريق الجيش الملكي قدم أمس الأربعاء على هامش مباراة الفريق أمام الجمعية السلاوية باقة ورد للمدرب امحمد فاخر وللاعبين تعبيرا منه عن مساندته لهم وتحفيزهم على بذل الجهود لإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة والعودة به إلى التنافس على إحراز لقب البطولة الوطنية والتألق في باقي الاستحقاقات المحلية والقارية.