فقدت الساحة الأدبية العربية الروائي السوداني الكبير الطيب صالح الذي توفي فجر الأربعاء الماضي بلندن عن سن يناهز ثمانين عاما. وخلف الأديب الراحل تراثا أدبيا ضخما تصدرته روايته الشهيرة ""موسم الهجرة إلى الشمال"" التي تناولت بفنية عالية إشكالية الصدام بين الحضارات, وخصوصا بين الغرب والعالم العربي. ويعد صالح الذي ولد في شمال السودان عام1929 أحد أكثر الادباء العرب الذين ترجمت أعمالهم. وتلقى الراحل تعليمه في بريطانيا, ليلتحق بالقسم العربي لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي). كما عمل بمنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في باريس. وبدأ الطيب صالح الكتابة منذ أواخر الخمسينيات من القرن الماضي, ومن بين أعماله ""موسم الهجرة إلى الشمال » وضو البيت"" و""عرس الزين"" و""مريود"" و""دومة ود حامد"" و""منسى"" و""بندر شاه"".