وقعت الحكومة السودانية و«حركة العدل والمساواة » اتفاق حسن نوايا يمهد لاتفاقية لوقف الاعمال العدائية بين الطرفين في اقليم دارفور , ويعبد الطريق لعملية سلام. ووضع الاتفاق اطارا زمنيا للوصول الى اتفاق سلام حدد بثلاثة اشهر. ووقع ممثلو الحكومة السودانية والحركة المتمردة الابرز في اقليم دارفور، على الوثيقة التي هي بمثابة اعلان حسن نوايا وبناء الثقة بين الطرفين, بعد اسبوع من المحادثات في العاصمة القطرية. وقال السفير السوداني لدى قطر، عبد الله فقيري، لوكالة فرانس برس، بعد التوقيع ، ""تنص الوثيقة على مواصلة التفاوض باتجاه سلام نهائي في فترة لا تتجاوز الثلاثة اشهر"". واضاف فقيري ان وثيقة اعلان حسن النوايا وبناء الثقة ""تنص بالخصوص على تبادل الاسرى عن طريق الوسطاء في وقت قريب"". وكانت ""الجولة الاولى من مباحثات سلام دارفور في الدوحة"" بين وفدي «حركة العدل والمساواة» والحكومة السودانية ، انطلقت ، الثلاثاء الماضي، بهدف التوصل الى اتفاق-اطار يبنى عليه للمضي في مفاوضات ترسي سلاما في الاقليم, وذلك برعاية من الاممالمتحدة ، والاتحاد الافريقي، وجامعة الدول العربية ، ومنظمة المؤتمر الاسلامي. ويشهد اقليم دارفور حربا اهلية مستمرة ، منذ فبراير2003، اوقعت300 الف قتيل، وتسببت بنزوح اكثر من2 ,2 مليون شخص ، حسب ارقام الاممالمتحدة, فيما تشير السودان الى سقوط عشرة الاف قتيل فقط.