تعيش ساكنة جماعة الشويحية القروية التابعة لنفوذ اقليمبركان هذه الأيام وسط الرعب والخوف بسبب ظهور عصابة إجرامية خطيرة تتعاطى للسرقات بشتى أصنافها وبمختلف دواوير الجماعة وخاصة منها دوار أولاد بومية ودوار أولاد الشباب ودوار واويزغت، وحسب تصريحات بعض سكان الجماعة من خلال اتصال هاتفي بجريدة العلم بوجدة فإن العصابة تتكون من 14 شخصا وهم ينتمون للجماعة ذاتها، شرعوا في اقتراف عملياتهم الاجرامية منذ أزيد من شهر، ورغم شكايات السكان المتضررين لكل من مصلحة الدرك الملكي والسلطة المحلية في شخص القائد، فلم يجرؤ أحد لوضع حد لجبروت وطغيان هذه العصابة، التي قامت بسرقة 5 محلات سكنية لما انتزعت أبوابها ونوافذها بدوار بومية، كما نفذت عملية أخرى استهدفت من خلالها دكانا لبيع مختلف عقاقير البناء والتجهيز وقدرت قيمة المسروقات بحوالي 13 مليون سنتم بذات الدكان، فيما قام أفراد العصابة نفسها بسرقة 3 محركات تستعمل لجلب مياه السقي بإحدى ضيعات الجماعة بالدواوير المذكورة سالفا. ناهيك عن قيامهم بسرقة بعض رؤوس الماشية واعتراض سبيل الفلاحين وزرع الرعب وسط السكان المغلوب على أمرهم، وذلك باستعمال سيارات لتنقلاتهم قصد اقتراف عملياتهم الاجرامية، ويعبر السكان بهذه الجماعة عن استيائهم الكبير أمام عدم تدخل السلطة الأمنية المتمثلة في الدرك الملكي والسلطة المحلية على مستوى القيادة لوضع حد لنشاط هذه العصابة التي قيل إنها مدعمة من جهة معينة...!