اعربت البلدان ال23 في «مجموعة الريو»، التي تشكل منتدى يقتصر على اميركا اللاتينية, عن ""قلقها"" من الاتفاق المبدئي للنواب الاوروبيين على فرض عقوبات على ارباب العمل الذين يستخدمون مهاجرين سريين في الاتحاد الاوروبي, كما اعلنت المكسيك ، سكرتيرة المنظمة الاقليمية. ودعت المجموعة الاتحاد الاوروبي الى اجراء ""حوار متفهم ومجد حول الهجرة"". واضاف البيان ان على اوروبا بالتالي ان تعتمد, في هذه الفترة من الازمة الاقتصادية العالمية, ""تنظيما شاملا للهجرة يعترف بحقوق الانسان وحقه في العمل"". والاجراءات ، التي وافقت عليها اكثرية النواب الاوروبيين في الرابع من فبراير, تؤيد تسوية تفاوضت عليها البلدان ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لتنسيق مجموعة العقوبات الادارية والمالية والجزائية في الحالات الخطرة ضد ارباب العمل الذين يستخدمون عمالا غير شرعيين وشبكات الاتجار بالبشر. ويعتبر النواب ان ما بيبن5 ,4 و8 ملايين عامل غير شرعي يعملون في قطاع البناء والفنادق والزراعة في الاتحاد الاوروبي. وقد انشئت «مجموعة الريو» سنة 1986 للتمايز عن منظمة الدول الاميركية التي تتخذ من واشنطن مقرا. واصبحت كوبا رسميا البلد العضو ال23` فيها ، يوم 16 دجنبر الماضي.