تضاربت الأنباء حول أسباب الأحداث التي عرفتها مدينة الخنيشات إقليمسيدي قاسم أول أمس الثلاثاء صباحا ، فمن خلال تحريات بعين المكان اتضح ان هناك عدة تفسيرات حول دواعي الإحتجاجات التي قام مجموعة من المواطنين والتي تحولت في لحظات الى أعمال شغب وتخريب طالت عددا من المؤسسات العمومية وممتلكات خاصة .فقد عزا البعض السبب الى مطالبة جهة معينة المنكوبين الذين لجأوا الى دار الأطفال قبل أيام بمغادرتها لإستقبال تلاميذ المؤسسة ما دفع المنكوبين الى الغضب ، في حين ذهبت مصادر أخرى الى اتهام جهات نافذة بالمجلس البلدي بتحويل الإعانات الى دواوير معينة واستغلال الكارثة لأغراض انتخابية ما أدى الى احتجاج المواطنين ، لكن تصريحات متطابقة لمصادر متعددة عاينت الأحداث أكدت ان المنكوبين الذين قدموا من نواحي الخنيشات عقب الفيضانات احتجوا على إهمالهم و عدم مساعدتهم فاستغل آخرون غرباء عن المدينة هذا الوضع للقيام بأعمال شغب وتخريب لم تميز بين الأملاك العامة والخاصة ..وعلم ان النيابة العامة أمرت الدرك الملكي بالقيام بالتحريات لمعرفة أسباب الحوادث وهوية مرتكبيها