لم يضيع فريق إثري الريف الناظوري الفرصة في آخر مباريات الدورة الرابعة من مرحلة الإياب وخرج بانتصار هام ومقنع على حساب ضيفه المغرب الفاسي بحصة بلغت 10 نقاط كفارق مكنت الفريق الناظوري من الالتحاق بفريق المغرب الفاسي بمجموع 21 نقطة بل وتجاوزه إلى المرتبة الثالثة بفضل النسبة الخاصة بين الفريقين بحكم أنه هزم المغرب الفاسي ذهابا وإيابا. ومن أبرز مخلفات الدورة 13 ومن تداعيات هزيمة فارس الرقراق الجمعية السلاوية أمام اتحاد طنجة، جاء قرار المكتب المسير للفريق بالتخلي عن خدمات المدرب رشيد اليتريبي، الذي وفي انتظار تعويضه تم إسناد مهمة تدريب الفريق السلاوي للمدير الفني للفريق مصطفى شيبا الذي قاد رفقة المدرب المساعد نور الدين بلقايد الحصة التدريبية لمساء يوم أول أمس الإثنين. ويذكر أن مباراة الذهاب بين الجمعية السلاوية واتحاد طنجة كانت قد أفضت إلى استقالة المدرب الجزائري بلال الفايد، ليأتي الدور بعد مباراة الإياب على المدرب رشيد اليتريبي. وللإشارة، فإن الحديث الأبرز بعد مخلفات الدورة الرابعة كان هو حادث الاعتداء الوحشي الذي تعرض له رضوان ظريف، أحد ثلاثي تحكيم مباراة الوداد البيضاوي مع جمعية أمل الصويرة، وذلك من طرف بعض المحسوبين على أنصار الوداد والذين يتابعهم الحكم ظريف قضائيا. كما أن الفريق الأحمر أصبح مهددا بتوقيف ملعبه مما سيزيد من مشاكله. وبذلك يكون تهور أنصار الفريق وبعض المقربين منه قد زاد من متاعب الفريق الذي يسعى جاهدا لإنقاذ موسمه. وحسب مصادر تابعت اللقاء فإن التحكيم لم يكن أبدا سببا رئيسيا في هزيمة فريق الوداد الذي أضاع لاعبوه 21 رمية حرة ربما أن مجرد تقديم هذا الرقم يغني عن أي تعليق. إجمالا فالدورة زادت من متاعب فريقي الوداد والرجاء البيضاويين، وخدمت نسبيا مصالح كل من الفتح الرباطي وجمعية أمل الصويرة، وكلها فرق تبقى رفقة النادي القنيطري لكن بنسب متفاوتة مهددة إما بلعب السد أو المغادرة إلى الدرجة الأدنى رفقة فريق النادي البلدي الذي قضت هزيمته أمام الفتح الرباطي على أي أمل في إنقاذ موسمه.