تحتضن إمارة دبي في26 فبراير الجاري مؤتمرا اقتصاديا يبحث تأثيرات الأزمة المالية العالمية الراهنة على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط. ويناقش المؤتمر على مدى يومين التحديات التي تطرحها الأزمة المالية العالمية على اقتصادات المنطقة والوسائل الكفيلة بمساعدة المؤسسات المالية والمستثمرين على الخروج منها والعمل على إرساء قيم اقتصادية مستديمة في أوساط الشركات والأسواق المعقدة سريعة التغير. وقال علي الكمالي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر في تصريحات صحفية أن الأسواق المالية الإقليمية والعالمية تمر بأزمة خانقة مما يحتم على صناع القرار والحكومات وقطاع الأعمال اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة للحد من تداعيات هذه الأزمة. وأضاف في هذا السياق أن المؤتمر الذي سيشارك فيه خبراء اقتصاديون ومسؤولون حكوميون سيسلط الضوء من خلال عدد من أوراق العمل على جهود القطاعين العام والخاص لتحريك الأنشطة التجارية ودعم عدد من قطاعات الانتاج وكذا الاحتياطات المتخذة لتحقيق ذلك .