كل من سمع بأن محمد مغني الفنان الأمازيغي طريح فراش المرض بمستشفى ابن سينا بالرباط يتمنى له الشفاء العاجل والصحة والعافية وطول العمر والعودة السريعة الى أسرته الصغيرة والكبيرة، كما يتمنون له العودة القريبة الى المجتمع الفني. محمد مغني لم يكن عازفا على آلة لوتار فحسب، بل هو شاعر كذلك سجل العديد من الاسطوانات الغنائية للإذاعة والتلفزة ، وهو من مواليد 1959بمدينة خنيفرة ، بدأ مشواره الفني منذ آوخر الستينيات وبداية السبعينيات، وانتج عددا هائلا من الأشرطة التي لم تنج من يد القراصنة. ويعتبر من الفنانين الذين يعضون على الأغنية الامازيغية بالنواجذ إضافة الى أن الكثير من الباحثين في مجال الأغنية الأمازيغية يعتبرونه مخضرما مابين الجيل القديم لهذه الأغنية والجيل الحديث ولهذا فهو يحتاج الى أكثر من عناية لإعادة الاعتبار لشخصه كفنان اعطى الكثير للأغنية الوطنية وللمغرب ولهذا فغالبية الذين يعرفونه يطالبون بالإعتناء بمحمد مغني باعتباره رمزاً للذاكرة الأمازيغية والمغربية بصفة عامة.