اعتبر مدرب الجيش الملكي امحمد فاخر فوز فريقه بحصة ثقيلة على سبورتينغ برايا بمثابة ضمان لحسم التأهل إلى الدور الموالي من مدينة الرباط عكس ما حصل في السنة الماضية عندما أقصي في برايا رغم فوزه بثلاثة أهداف.. وقال في تصريح صحافي بعد المباراة: « «لقد كنا محتاجين جدا لهذا الانتصار، نظرا للظروف التي تعرفونها وبالأخص الكبوة التي تعرض لها فريقنا السنة الفارطة أمام سبورتينغ برايا عندما لم يحسم الجيش الملكي في التهأل هنا بمدينة الرباط، ففي مباراة اليوم دخلنا من أجل الفوز بحصة عريضة تجعلنا نلعب مقابلة الإياب بارتياح إن شاء الله».. وعن الغضب الذي أبداه الجمهور العسكري أكد فاخر: « من حق الجمهور أن يبدي ردة فعله الغاضبة هاته لأن النتائج التي حققها الفريق مؤخرا لم تكن في مستوى تطلعاته .. وأنا أتفهم موقف هذا الجمهور فقد كان من الطبيعي أن يغضب علينا بعد تلك النتائج السلبية .. كل ما هنالك هو أننا نتمنى أن نستعيد توازننا الذي افتقدناه بفعل المباريات الكثيرة التي خضناها والتي لم تكن مبرمجة في أجندتنا آخرها المشاركة في دوري شمال إفريقيا، فإذا كنتم تتذكرون مع بداية البطولة كان فريقنا يحتل المرتبة الأولى بأحسن هجوم وأحسن دفاع ، لكن في الوقت الذي جاءت المباريات الست التي لم تكن في مخططنا تغير كل شيء وتبعثرت الأوراق ليس فقط لفريقنا ولكن للمسؤولين عن البرمجة أيضا، فهذه العوامل التي أسميها بالهواية كلها تسببت في تراجع أدائنا ... وهو ما لا يحدث في دول أخرى.. ففي أوروبا مثلا لا يمكنك أن تطلب من اي فريق أن يلعب أو يشارك في مباراة لم يبرمجها في أجندته وقد يصفك آنذاك بالجنون».. وعن سبب عدم رفضه المشاركة في دوري أبطال شمال إفريقيا قال فاخر: « أنا أشتغل مع فريق الجيش الملكي وأظن أن هذه المسابقة هدفها سياسي أكثر منه رياضي أي الهدف منه هو توحيد دول شمال إفريقيا لذلك لم يكن بمقدورنا رفض هذه المشاركة»... وعن مستوى فريق برايا أكد : « أظن أن فريق برايا ليس بالمستوى الذي يمكننا مقارنته مع فرق إفريقية أخرى لكنه فريق جاء لكي يدافع عن حظوظه .. السنة الماضية كان محظوظا وأقصى فريق الجيش الملكي بعد قلبه نتيجة الذهاب بالرباط وفوزه في لقاء الإياب في برايا، لكن هذه السنة كان لاعبونا أكثر حذرا وكانوا مصممين على تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف لتفادي اية مفاجأة في مباراة الإياب».