المرأة رمز للكثير من الأشياء الجميلة ..هي الأنيقة ..هي المرتبة ..هي النظيفة والمرتبة التي لاتقنع في هذه الأمور بالحل الوسط ..لكن دراسة أمريكية حديثة فندت هذا الاعتقاد السائد بان المرأة أكثر اهتماما من الرجل بأمور النظافة والترتيب والنظام، الدراسة التي أعدها فريق بحث في دراسة أعدها فريق أبحاث في جامعة «أريزونا» الأمريكية، تقول إن أجهزة الكمبيوتر التي تعمل عليها النساء تحتوي على نسبة من الجراثيم.. أعلى بكثير من أجهزة الكمبيوتر التي يعمل عليها الرجال. وأشارت الدراسة الى أن نسبة البكتيريا الموجودة في مكتب المرأة العاملة أعلى ب 400 مرة من معدل البكتيريا الموجودة على مقعد دورة المياه! ويفسر فريق العمل في هذه الدراسة الشاذة نوعا، ما أن سبب تفوق نسبة الجراثيم في الأماكن التي تعمل فيها النساء، على جراثيم الأماكن التي يعمل فيها الرجال، بأن المرأة تحتفظ عادة ببقايا طعامها على مكتبها، كما تحتفظ عادة بمستحضرات التجميل بأنواعها، وهو ما يرفع نسبة الجراثيم التي تخلفها وراءها، عن النسبة التي يخلفها الرجال في مكاتبهم! ولكي تكون الدراسة واقعية ومحايدة، فقد أكدت في المقابل أن أكثر الأماكن التي تحتوي على الجراثيم هي محافظ النقود التي يحملها الرجال في جيوبهم! ولكن وجود الجراثيم بكثرة في محفظة الرجل قد تكون زوجته هي المسؤولة عنها، لأن الهواية المحببة لدى الغالبية العظمى من الزوجات هي العبث بمحفظة الزوج وهو نائم، لعلها تقع على معلومات مهمة عن أوضاعه المالية، أو علاقاته العاطفية السرية خارج البيت، ومهما حاول الزوج أن يكون حريصا على أسراره المالية والعاطفية فهو لن يفلح في ذلك أبدا، حتى ولو كان يخبئ أمواله وأسراره في جيوب سرية، ولكنه لايدري أن تلك الجيوب السرية هي التي تخضع، قبل غيرها، للتفتيش الليلي على يد زوجته »! الجديد في أمر هذه الدراسة الجامعية الأمريكية، أنها تمنح جنس الرجال حكما بالبراءة من تهمة الفوضى والقذارة وانعدام النظافة، وتوجه التهمة نفسها الى بنات حواء، سواء نساء أمريكا أو غيرها، في حين أن الرجال والنساء معا.. كانوا يظنون أن العكس صحيح!.