احتضن ملعب عمر العرصي بمدينة الحسيمة يوم الأحد مقابلة الدورة التاسعة عشر من بطولة القسم الثاني للمجموعة الوطنية، الذي جمع فريق شباب الحسيمة ضدّ فريق أولمبيك مراكش، بحضور جماهيري فاق الأربعة آلاف وخمسمائة متفرج. اللقاء أداره ثلاثي تحكيم متكون من طفاف عبد الإله كحكم رئيس بمساعدة معراجي عبد العزيز وأوطلحة يحيى، حيث عرف الشوط الأول من المباراة تكافئا بين الفريقين حيث أتيحت فرصتان سانحاتان للتسجيل لكل منهما، حيث أنّ أول هجوم للمحليين في الدقيقة العائرة كان من طرف اللاعب رضا مغني بقذفة قوية عرفت تدخل الحارس المراكشي محمّد بنطالب قبل أن يردّ الزوار فيا لدقيقة السابعة والعشرين بقذفة مرّت فوق عارضة مرمى الحسيميين. بداية الشوط الثاني عرفت تسجيل ضغط لاعبي شباب الحسيمة، تجسّدت في محاولة إبّان الدقيقة الثانية والخمسين تصدى لها حارس الزوار, قبل أن يخرج الحكم بطاقة صفراء أولى للاعب توفيق تبزلي عقب تدخّل خشن في الدقيقة الثالثة وستين من عمر اللقاء قبل أن يتلقى بطاقة صفراء ثانية بعد ثلاث دقائق من التدخل الأوّل، ويكمل المراكشيون المواجهة بلاعب ناقص. وقد خرج الجمهور الحسيمي من الملعب وهو مستاء من حصيلة لاعبيه أثناء هذا اللقاء، وكذا ما وصفه «بالأخطاء القاتلة» لطاقم التحكيم الذي أدار اللقاء والذي جعل فريق عاصمة النخيل يعود بنقطة ثمينة من خارج القواعد. ر. الحدوشي