طردت السلطات المغربية صحفيين إيطاليين كانا يعملان، حسب أقوالهما، على تحقيق حول دعارة الأطفال في مدينة مراكش، العاصمة السياحية للمملكة، لفائدة إحدى القنوات الإيطالية، ويتعلّق الأمر بالصحفي الشهير ببلاده لويجي بيلاتسا ومرافقه مصوّر الكاميرا. وقد تحول المغرب إلى "قضية" طرحت في البرلمان الايطالي. ووفق ما نقله على صفحته الرسمية بفيسبوك، وصل لويجي ومساعده إلى المغرب، ونشر بعدها صورًا لهما في ساحة جامع الفنا، قبل أن يعلن الاسبوع الماضي أن أفرادًا من الأمن المغربي اقتحموا مكانًا كانا يصوّران فيه حوارًا مع أطفال حول الدعارة، وحجزوا معداتهما وهواتفهما. وقال الصحفي إن الأمن منعه من التواصل مع السفارة الإيطالية، وبعد التحقيق معه، قام بنقله ومرافقه إلى المطار حيث جرى ترحيلهما في اتجاه بلدهما، متحدثًا عن أنه عاين بنفسه وجود دعارة للأطفال في المدينة.