من القضايا الكبرى التي تشغل بال المواطن المغربي قضية حماية الطفولة من خلال تمكين الطفل المغربي أينما كان، من تعليم مجاني جيد داخل المدرسة العمومية، وتمكينه من الامل في عيش حياة كريمة وليس الوهم الذي جعل الشارع المغربي يتحول الى فضاء يضم الاف الأطفال في وضعية صعبة، منهم من يتعاطى المخدرات واخرون يتعرضون لكافة أنواع الامتهان والاغتصاب والتعذيب ما يجعلهم يكبرون ناقمين على المجتمع ..ولتغيير هذا الواقع المؤلم لهؤلاء الأطفال جعل حزب الاستقلال من دعم وحماية الطفولة ركيزة من ركائز برنامجه الانتخابي الذي دخل به غمار معركة 7 أكتوبر 2016، حيث التزم فيه بمواكبة كل فئات المجتمع المغربي وبخاصة الطفل، وبهذا التزم البرنامج الاجتماعي للحزب الوطني العريق بإحداث مندوبية عامة لحماية الطفولة وإعادة التاهيل الاجتماعي ، وتوفير الحماية القانونية والاجتماعية للطفل، وكذا وضع ميثاق عمل مبني على التزامات الأطراف الإدارية والجمعوية المعنية ، مع نهج سياسة حكومية مندمجة لحماية التكفل بأطفال الشوارع ، والتسريع بإخراج المجلس الاستشاري للاسرة والطفولة، وتمكينه من الاضطلاع بأدواره الدستورية ودعمه بالإمكانيات البشرية والمادية الضرورية ، كما التزم حزب الاستقلال في برنامجه الانتخابي في اطار دفاعه عن حقوق الطفل المغربي بما فيها الحق في اللعب، بتعميم أماكن الترفيه واللعب للأطفال والتجهيزات الرياضية والتخييمية ، وإيجاد فضاءات لتطوير انشطة لفائدة الطفولة، وذلك في اطار عقود برامج مع الجماعات الترابية ... ولإبقاء الطفل داخل المدرسة ووضع حد للهدر المدرسي الذي يهدد الملايين من التلاميذ المغاربة بالسقوط في الامية والجنوح نحو الانحراف، التزم حزب الاستقلال في برنامجه الانتخابي بتحسين الدعم للأسر المغربية لمكافحة افة الهدر المدرسي، والعمل على تاهيل الموارد البشرية العاملة بشكل مباشر في او متطوعة من اجل الطفولة ، مع إرساء الشفافية في صفقات الإنجاز والاستفادة من الدعم المالي والأنشطة ذات الطابع التنموي والثقافي والتخييمي، وتاهيل وتكثيف مراكز التخييم .. وامام اقبال الأطفال بشكل مكثف على الأجهزة الالكترونية والانترنيت ، التزم حزب الاستقلال كذلك في اطار سعيه لحماية الطفولة من المخاطر التي تتهددها بوضع برامج حكومية للتحسيس والتوعية بمخاطر الجريمة الالكترونية ، إضافة الى التزامه بحماية أطفال الوطن من مخاطر التشغيل في سن التمدرس وباضرار العنف البدني والجنسي والنفسي على صحة الأطفال ، الى جانب دعم حملات المجتمع المدني التحسيسية التي تقدم برامج للتوعية بالمخاطر المحدقة بالطفولة المغربية التي تبقى هي الأساس لبناء مستقبل البلاد..