أطباء يكشفون عن رابط وثيق بين تناول السكر والإصابة بالذبحة الصدرية، فيما جرى إخفاء هذه الحقيقة. – كشف فريق من الباحثين من جامعة سان فرانسيسكو عن نتائج بحوث طبية أجريت قبل خمسين عاما، أشارت إلى مضار السكر على الإنسان، إلا أنه تم إخفاء هذه الحقيقة عن الرأي العام إرضاء لمنتجي السكر. وأثبتت البحوث على السكر في الآونة الأخيرة عن رابط وثيق بين تناوله والإصابة بالذبحة الصدرية، فيما جرى إخفاء هذه الحقيقة طيلة 60 عاما. وأكدت كريستين كيرنز من جامعة سان فرانسيسكو أنها اكتشفت في أرشيف جامعة هارفارد والبعض من المكتبات الأميركية، بيانات تشير إلى أن منتجي السكر وضعوا خطة كان هدفها التعتيم على ضرر السكر، وتضليل الرأي العام في العالم وإيهامه بمضار الدسم والدهون بما يبعد كل الشبهات عن السكر. ونشرت هذه البيانات، الاثنين، في مجلة "جاما" للطب الباطني، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، وشارك في كتابة الورقة ثلاثة خبراء، من بينهم أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو ستانتون غلانتز. وتشير هذه الوثائق، وفق الصحيفة، إلى أن صناع السكر تحكموا في تسيير نتائج خمسة عقود من الأبحاث عن التغذية وأمراض القلب، بما في ذلك العديد من التوصيات الغذائية المعروفة اليوم. ويعد السكر في الوقت الراهن في الولاياتالمتحدة، واحدا من أهم العوامل المهددة لصحة الإنسان، حيث وثّق الأميركيون وفقا لدراسات غير رسمية الإصابة بأمراض القلب بصورة رئيسية جراء تناول الأطعمة الدسمة والمحتوية على نسب عالية من السكريات. ويولي الرأي العام الأميركي على خلفية تفاقم مشاكل جودة الطعام والسمنة والصحة العامة، اهتماما كبيرا بالأطعمة وطبيعتها، الأمر الذي يثير شغفا كبيرا لدى الأميركيين بما ستخلص إليه دراسة كريستين كيرنز، ويترقبون باهتمام أي تصريح لها.