تنظم وكالة الجهة الشرقية بشراكة مع الولاية الأيام العلمية الأولى «Oriental.ma» حول موضوع الذكاء الاقتصادي الجهوي، يومي 26 و27 يناير 2009 بمدينة وجدة. وأوضح بلاغ للمنظمين أنه في إطار دينامية التنمية الجهوية التي أحدثتها المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية للمملكة، يقترح الشركاء المؤسساتيون الوطنيون والجهويون (الوكالة والولاية مع المجلس الجهوي وجامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب، وكذا جامعة محمد الأول والمركز الجهوي للاستثمار) وفعاليات المجتمع المدني، كالجمعية المغربية للذكاء الاقتصادي أيام عمل من أجل تفعيل استراتيجية الذكاء الاقتصادي الجهوي للجهة الشرقية. وأضاف أنه عدد كبير من بلدان العالم، تم الاعتماد على تلك الاستراتيجيات لبلورة سياسات عمومية فعالة ومبدعة من أجل إبراز المؤهلات الجهوية والدفاع عنها بما تشمل من رهانات للمجالات الترابية. وبخصوص الجهة الشرقية تحديدا أشار البلاغ إلى أن أولية تم تجاوزها من خلال تعبئة عدة رؤى وخيرات مغربية وفرنسية في العدد الرابع من مجلة «Oriental.ma» مضيفا أن هذا التفكير سيأخذ بعين الاعتبار، التجارب التي تم تنظيمها في هذا الميدان بالمغرب، خاصة الآفاق التي تمنحها الاتفاقية الأخيرة حول الذكاء الاقتصادي الموقعة بين جامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب وجمعية الغرف الفرنسية للتجارة والصناعة. وأورد البلاغ أن برنامج التوأمة المؤسساتية الذي تم تمويله من طرف الاتحاد الأوروبي والذي أعطيت انطلاقته الرسمية يوم 16 يناير 2009 بمقر ولاية الجهة الشرقية من بين أنشطته تمويل منظومة الذكاء الاقتصادي والترابي لفائدة الجهة الشرقية، وأن برنامج التوأمة قد تم بين وكالة الجهة الشرقية ووكالة الأندلس الإسبانية للتعاون الدولي، وأيضا بين ولاية الجهة الشرقية وجهة كاليسيا بإسبانيا. ومن المنتظر أن تشكل هذه الأيام العلمية للخبراء المعنيين ببرنامج التوأمة وكذا مختلف الفاعلين إطارا لتبادل الآراء حول الأهداف والأدوات وسبل الشراكة المؤسساتية من أجل إنجاز خطة عمل متبادلة للذكاء الاقتصادي والجهوي. وتتمحور هذه الأيام العلمية الأولى حول أربع محاور رئيسية هي تبادل الممارسات على الصعيد الدولي، الممارسات على الصعيد الوطني، الذكاء الاقتصادي الجهوي بالجهة الشرقية، والمشاريع الملموسة للذكاء الاقتصادي.