عقد القادة السياسيون في لبنان ، أمس الاثنين ، جلسة رابعة من الحوار الوطني على خلفية الاحداث الاخيرة في قطاع غزة التي ابرزت مرة اخرى التناقض في المواقف بين متمسك بسلاح ""المقاومة"" ، وداع الى حصر السلاح في يد الدولة. وكانت هذه الجلسة ، التي تعقد برعاية رئيس الجمهورية ، ميشال سليمان، ارجئت من الخميس الماضي الى الاثنين, وشارك فيها14 قياديا يمثلون الكتل السياسية المختلفة في المجلس النيابي. وقال المسؤول في حزب الله ، نواف موسوي، ان ما جرى في غزة ""قدم درسين اساسيين"", مشيرا الى ان الدرس الاول مفاده ان ""ليس هناك من يحمي اي شعب سوى مقاومته"". واضاف ""اظهرت الحرب العدوانية، التي شنت على غزة ، ان ليس لنا لا قرارات دولية ، ولا نظام عربي، ولا جامعة عربية، ولا منظمة مؤتمر اسلامي... ليس لنا من يدافع عنا الا المقاومة"". اما الدرس الثاني, فيكمن ، حسب موسوي, في ضرورة ""تعزيز القدرات التسليحية للمقاومة والاعلاء من شأنها لتكون قادرة على ردع العدوان"". واعتبر ان ""كل محاولة لمنع شعب من التسلح ولمحاصرة المقاومة هي شراكة كاملة في المجزرة والعدوان"".