انها معلمة تاريخية، يعود تشييدها الى العشرينات من القرن الماضي، وتعتبر ممرا رئيسيا للربط بين ضفتي وادي الشراط، وكذا عمالة الصخيراتتمارة،وعمالة بنسليمان، نالت حظها من الترقيع منذ سنتين لكن سرعان ما ظهرت عليها ملامح الوهن بعدما اقتلعت صفائحها الحديدية التي تآكلت بفعل حركة السير الكثيفة عليها. ان الامر ينذر بفاجعة لقدر الله .فهل تتحرك المصالح المختصة قصد ترميمها أو تركها عرضة للخراب وانتظار الفاجعة. والاجدر ان يتم انجاز قنطرة جديدة بمواصفات تواكب العصر على غرار شقيقتها قنطرة وادي يكم.