مرة أخرى تتجه شركة ليدك من خلال مديريتها الإقليمية لعين الشق الحي الحسني إلى مفاجاة المواطنين بفاتورة الماء والكهرباء لشهر غشت الممتد ما بين 8 يوليوز و8 غشت،حيث قام عون بتوزيع الفاتورة يوم 15 غشت وتحديد الزيارة المقبلة يوم 16 غشت أي يوم واحد لتحصيل مبالغ الفاتورات كما هو مبين في الفاتورة،دون الحديث عن المبالغ المالية الخيالية المحسوبة عشوائيا. لقد نزلت شركة ليدك على المواطنين في الشهر الماضي بمبالغ مالية خيالية،ولم تعرأي اهتمام المنخرطين،بل استمرت في ارتفاعها الصاروخي خلال هذا الشهر،وما تفلح فيه هو قطع الماء والكهرباء عليهم في حالة التأخير أو فرض غرامات مالية عليهم. فصباح الثلاثاء التقينا العديد من النساء بمقر شركة ليدك بشارع غاندي حيث مقر المديرية الإقليمية للحي الحسني ينددن بتصرفات الشركة حيث تم قطع الماء والكهرباء على بيوتهن،ومنهن من تكلفت لجيرانها بالأداء لأن غالبية الأسر في عطلة ولاعلم لها بتاريخ زيارة شركة ليدك لاستلام الفاتورات،امرأة في عقدها الخمسين تحملت مشاق التنقل من حي الألفة إلى مقر المديرية الإقليمية لأداء واجب الماء والكهرباء وواجب القطع لاستردادهما،المرأة تتحدث معنا وسط حشود من المواطنين بصوت عالي بأنه من العيب والعار أن تتصرف هذه الشركة التي تدعي الحداثة وقربها من المواطنين من خلال نهجها سياسة التحايل ونصب كمين للمواطنين من أجل الربح السريع. نحن نتساءل مع الساكنة متى ستتدخل الجماعة الحضرية للدار البيضاء ، من أجل حماية المواطنين من جشع ليدك،وأين وصلت لجنة التتبع في ملفها،ومتى ستتم مراجعة العقدة،وما دور مستشاري الجماعة خاصة أعضاء لجنة التتبع الذين يتبجحون بالكلام في أوقات معينة، وما دور السلطات المحلية في تجاوزات شركة ليدك،وهل هي الأخرى دخلت في فلك ليدك، وبالتالي من يحمي المواطن؟؟وهل تكتفي السلطات المحلية بتتبع خطوات كل من يخرج بقرارات ضد ليدك كما وقع في مدينة طنجة،سيما وأن عددا من جمعيات المجتمع المدني تتحرك في هذا الاتجاه.