أكدت الكاتبة المغربية كريمة اليتربي، في كتابها زحفيف الذكريات...س، أنه باستخدام الكاتب المغربي - اليهودي، إدموند عمران المليح، لصيغة الجمع بدل صيغة زالأناس، يكون قد اختار التموقع زناطقا بلسان شعب برمتهس. وأشارت الناقدة الأدبية إلى أن زكتابات المليح تطبعها أحيانا كثيرة صيغة الجمع زنحنس، في إشارة إلى تماهي هذا الكاتب مع الشعبس، موضحة أنه زباختياره استعمال ضمير آخر غير زالأناس (...) يكون المليح قد اختار أن يغوص في المجموع. وأضافت أن المليح، الذي يدافع عن أصوله المغربية اليهودية، عاش بعمق التمزق بين جماعتين .. المنفى اليهودي والعنف الممارس على العرب، خاصة على الفلسطينيين، مسجلة أنه، من خلال هذه الكتابات، زيريد الكاتب تقديم شهادة عن مصير مشترك مغربي يهودي في التاريخ والثقافة المغربيينس. وتابعت أن زمؤلفات المليح، المقدمة على شكل شذرات، تقدم بعدا أيقونيا لا محيد عنه، وذلك من خلال دراسة الشذرة والأبيض والصمتس مشيرة إلى أنه زفي فعل الكتابة، تهدف زالأناس إلى استكشاف التاريخ وتكشف عن أشكال مختلفة من الهوية، وفق الموضوعات المطابقة للمؤلفات قيد الدراسةس. واضافت السيدة اليتربي قائلة إنه زاذا كان المليح يبدو باستمرار موجها نحو ذاته وعازما على حل مشاكله بنفسه، فإن ذلك ليس بسبب تمركز حول الذات بقدر ما هو بسبب الاقتناع العميق بتحليل المشكلات الحيوية التي عاشها، من أجل مساعدة الآخرين على أن يعيشوا حياتهم. ويقع هذا الكتاب، الصادر عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر، والذي يتضمن ثلاثة عناوين كبرى (الإشكالية السردية، الفضاء والزمن في انحراف، الهندسة النصية)، في 252 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من سبعة فصول. وقدمت أستاذة التعليم العالي في شعبة الدراسات الفرنسية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، السيدة كريمة اليتربي، أطروحة دكتوراه زوظيفية الشفاهية والروحاني في أعمال أحمد الصفريويس (يونيو 1994)، ودكتوراه دولة حول زتفكيك موضوع الكتابة في النص المغربي باللغة الفرنسية .. نموذج ادموند عمران المليح، ومحمد لواكيرة ومحمد خير الدينس (نونبر 2005). ونشرت السيدة اليتربي، عضو مركز البحوث حول يهود المغرب وتنسيقية الباحثين في الآداب المغاربية والمقارنة والتنسيقية الدولية للباحثين في الآداب المغاربية، العديد من المقالات حول الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية.