يتداول سكان جماعة بني هلال بالحاح غرائب وعجائب تهريب مركز التصويت بالدائرة رقم 10 بدواعي واهية لولايتين انتخابيتين تحت إشراف عمالة إقليمالجديدة آنذاك، من مقره الطبيعي مدرسة المريبطات إلى مركزية جماعة بني هلال، للتحكم في نتائج هذه الدائرة ترشيحا وتصويتا ونتيجة. وقد قام فرع حزب الاستقلال ببني هلال بعدة محاولات لإعادة الأمور إلى نصابها، وتقرر خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة إعادته إلى مكانه الطبيعي بمدرسة المريبطات، لكن المفاجأة كانت أعظم، بحيث كان لقائد بني هلال رأي آخر لاستمرار التحكم اذ تم بناء مقر عشوائي بدوار أولاد عيسى، لإجراء العملية الانتخابية الأخيرة، وبعد انتهاء العملية تم هدمه ليلا لطمس معالم هذه الجريمة الشنعاء. والأسئلة المطروحة من طرف سكان الجماعة هي كالتالي: وما رأي السادة وزير الداخلية ووزير العدل بصفتهما المشرفين على العملية الانتخابية؟ وهل قائد بني هلال مؤهل للإشراف على العملية المقبلة؟ وهل من تدابير مستعجلة لازمة في حقه؟