حيى اليابانيون اليوم السبت، ذكرى أول قصف ذري فى التاريخ شنته الولاياتالمتحدة قبل 71 عامًا على هيروشيما، المدينة الواقعة فى جنوب الارخبيل والتى زارها هذا العام للمرة الاولى رئيس أميركى خلال ولايته. وصبيحة 6 أغسطس 1945 القت قاذفة أمريكية من طراز "بى 52″ اطلق عليها اسم "اينولا غاي" على هيروشيما القنبلة الذرية "ليتل بوي" لتعود الولاياتالمتحدة وتلقى بعد ثلاثة ايام على مدينة ناغازاكى قنبلة ذرية اخرى اطلق عليها "فات مان". وأدى هذا القصف الى استسلام اليابان فى 15 أغسطس، وانتهاء الحرب العالمية الثانية. وبلغت قوة "ليتل بوي" ما يعادل 16 كيلوطن من مادة "تى ان تي" الشديدة الانفجار وقد ادى انفجارها الى رفع الحرارة على سطح الارض فى هيروشيما الى اربعة آلاف درجة مئوية مما اسفر عن مقتل 140 الف شخص، قسم منهم على الفور والقسم الاخر خلال الاسابيع اللاحقة متأثرين بالجروح والأمراض الناتجة من تعرضهم للإشعاعات. وتنظم هيروشيما حفلا يشارك فيه رئيس الوزراء شينزو آبى الذى سيلقى للمناسبة خطابا وكذلك سيفعل رئيس بلدية المدينة كازومى ماتسوى .