أعلنت ولاية أمن سطات الحرب مؤخرا آخذة على عاتقها تجفيف منابع المخدرات بأنواعها وأشكالها من أحياء المدينة ،وقد تمكنت صباح يوم : الاثنين فاتح غشت الجاري من الاطاحة بأكبر تاجر ومروج للمخدرات بحي ميمونة غرب مدينة سطات وبهذا الاعتقال تنفس السكان الصعداء خصوصا أن هذا الحي عرف عدة جرائم على نطاق واسع من الاعتداء بالضرب والجرح والسرقة تحت التهديد بالسلام الأبيض نتيجة تعاطي مجموعة من الأشخاص الى مخدر الشيرا وحبوب الهلوسة التي كانت منتشرة هنا وهناك. ووفق مصادر »العلم« فقد تمت الاطاحة بهذا المتهم بعد فشل سلسلة من الحملات التمشيطية لعناصر الأمن في أكثر من مرة ،الشيء الذي جعلها تتربص بالمعني بالأمر وتقوم بنصب كمين محكم تمكنت من إلقاء القبض عليه متلبسا بحيازة المخدرات بعد مقاومة شديدة للمتهم الذي دخل في حالة هيستيرية وهيجان مهددا كل من اقترب منه من عناصر الأمن بتصفيته جسديا حاملا قضيب حديدي ،إلا أن خطة ويقظة رجال الأمن كانت كافية لاعتقاله والتوجه به صوب مقر الدائرة الأمنية للتحقيق معه . وقد أكدت المصادر ذاتها أن المتهم بعد تنقيطه بالناظم الالكتروني تبين أنه موضوع مذكرة بحث وطنية في ترويج المخدرات وقضايا إجرامية مختلفة ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على أنظار النيابة العامة للنظر في المنسوب اليه.