احتضنت القاعة الكبرى بالكتابة العامة لإقليم أزيلال صبيحة يوم الثلاثاء 12 يوليوز الجاري اجتماع المجلس الإقليمي ترأسه محمد القرشي رئيس المجلس بحضور محمد عطفاوي عامل الإقليم و الكاتب العام للعمالة و المنتخبون " 17 من أصل 21 " و رئيسي قسمي الجماعات المحلية و الميزانية و المبرمجة وخصصت لثلاث نقط أساسية تتعلق بالدراسة و المصادقة على اتفاقيات شراكة من اجل الارتقاء بالخدمات الصحية في مجال محاربة داء السرطان بجهة بني ملالخنيفرة و بشان برنامج تأهيل السوق الأسبوعي لفم جمعة . وبخصوص الجماعات المقترحة و المبرمجة في إطار دعم مجلس الجهة فقد بلغت 10 جماعات وهمت بناء القناطر و المعابر بمبلغ 15000000درهم أما مشاريع قطاع الطرق و الماء فقد بلغت 52580000درهم همت مجموعة من الجماعات المستضعفة و التي تحتاج للتنمية علما أن المجلس الإقليمي ينتظر مساهمة وزارة الداخلية بمبلغ 180 مليون درهم موزعة على ثلاث سنوات و كدا مساهمة المكتب الشريف للفوسفاط . وبخصوص بطاقة تحويل اعتماد بالجزء الثاني من الميزانية فقد همت تأهيل المراكز الصاعدة و بلغ الاعتماد المفتوح 8000000درهم الاعتماد المحول 3500000درهم الباقي 4500000درهم و همت المشاريع المستفيدة من التحويل مساهمة المجلس الإقليمي في برنامج المبادرة الوطنية 2000000درهم دفعات لفائدة جماعة فم جمعة لتهيئ السوق الأسبوعي 1500000درهم و نوه المتدخلون من أعضاء المجلس بالبرامج التنموية و المشاريع الكبرى و قال عامل الإقليم إن مسيرات أزيلال و احتجاجاتها قد تتحول إلى مسيرات من اجل الكماليات لبناء المطار و تشييد الطرق السيارة حيث تدفقت على الإقليم مشاريع خيالية تنطلق من التشخيص الموضوعي لحاجياتها و رقي المستشارين الجماعيين و الإقليميين و الجهويين حيث تحولوا إلى مستشارين يمثلون الإقليم في انتظار مشاريع صندوق التنمية القروية و ألح عدد من المستشارين من بينهم محمد شوقي و صالح حيون و أيت الحاج و نورا حساني و تودة فراح على ضرورة تشديد المراقبة لانجاز مشاريع ذات وقع طويل مع عدم تكرار استفاذة بعض الجماعات من مشاريع المجلس الإقليمي و مجموعة الجماعات حتى نضمن مبدأ تكافؤ الفرص للجميع و تعم الفائدة و شكر عامل الإقليم جميع المنتخبين على تفهمهم لمبدأ عدم تفتيت المشاريع و أضاف أن عدد المشاريع المنجزة و التي هي في طور الإنجاز و المستقبلية سواء في ما يخص البنية التحتية و الفلاحة و التعليم و .. ستعطي إشعاعا قويا للإقليم الشيء الذي زاد من شهية المنتخبين للمزيد من التوضيحات و همت العناية بالجانب الرياضي للتعريف بالإقليم و حضرت سلسلة لوبيرج الرمضانية في نقاشاتهم حيث تحولت بحيرة بين الويدان إلى وجهة سياحية همت الخارج و الداخل .