لا حديث بسيدي عيسى بإقليم الفقيه بن صالح إلا عن الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الزميل مولاي هشامي من طرف منحرف خطير، حديث الخروج من السجن بتهمة تتعلق بالاعتداء على نفس الزميل. وكاد المشتكي أن يتعرض غدرا يوم 26 يونيو 2016 لضربة بسلاح أبيض على مستوى الكبد، لولا الألطاف الإلهية مما دفع برجال الدرك الملكي لسيدي عيسى بتكثيف عملية البحث عن الجاني بمعية شباب من البلدة. واعتبرت فعاليات حقوقية، من بينها العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وفعاليات إعلامية الفعل الإجرامي خطير على حياة المشتكي، مما يستدعي إيقاف المتهم. فهل تتحمل الجهات الساهرة على الأمن حماية أرواح المواطنين قبل وقوع ما لا يحمد عقباه، مع إنزال أقصى العقوبات في ظل الإصرار على ارتكاب نفس الجرم، الذي يمكن أن يتطور إلى ما هو أخطر.