قال مصدر صحفي مطلع أن ديوان الرئيس بوتفليقة استقبل قبل أيام ثريا خليجيا معروفا وطلب منه التوسط لدى حكومات مجلس التعاون الخليجي لدفعها لضخ سيولة كافية في خزينة الدولة الجزائرية درءا لكارثة افتصادية ومالية قد تعصف في المستقبل القريب بمقومات الدولة الجزائرية وتتضرر معها المصالح الاقتصادية الخليجية بالجزائر. المصدر ذاته أكد أن الرئيس بوتفليقة طلب تدخل الثري الخليجي لدى مجلس ادارة مجموعة بنك أعمال دولي ، لتجميد قرار باغلاق فرعها بالعاصمة الجزائرية، وهو ما سيعني حتما فرار عشرات ملايير الدولارات من الاستثمارات الاجنبية بالجزائر التي تأتمن العملاق البنكي المشهور في عالم صناعة النفط على و دائعها من العملة الصعبة.