تسلمت العداءة التونسية حبيبة الغريبي ذهبيتي سباق 3000 م موانع لبطولة العالم لالعاب القوى 2011 والعاب لندن الاولمبية الصيفية 2012 أول أمس السبت في رادس، وذلك بعد شطب نتيجة الروسية يوليا زاريبوفا بسبب اضطرابات في سجلها البيولوجي. وشهد ملعب رادس حضورا جماهيريا ورسميا لمشاركة احبيبة تونسب فرحتها باستعادة الميداليتين. وجاء حفل التسليم بعد اسابيع على قرار محكمة التحكيم الرياضي الذي صب في مصلحة عداءة المسافات المتوسطة. وفي حضور المغربية نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، قالت الغريبي (32عاما): اأستعيد أنا وتونس ميداليتين رائعتين... أتشارك ذلك مع أهلي، العائلة الرياضية، عائلة العاب القوى والمجتمع الاولمبيب. وأضافت الغريبي على هامش العاب المتوسط تحت 23 سنة: اأنا هنا أيضا لأشجع الشبان وأقول لهم بإمكانكم الوصول. من جهتها، قالت نوال المتوكل المتوجة بسباق 400 م حواجز في العاب لوس انجليس الاولمبية 1984: امن الهام تسليم هذه الميدالية الذهبية الاولمبية المستحقة لحبيبية هنا في بلدها. وأضافت: اهي عداءة استثنائية أثبتت ان الرياضي النظيف يمكنه تخطي كل العقباتب. وتعد الغريبي من ابرز المرشحات لإحراز ذهبية جديدة في العاب ريو دي جانيرو المقبلة (5-21 غشت). وكانت محكمة التحكيم الرياضي (تاس) ثبتت عقوبات بحق ست رياضيين روس بسبب اضطرابات في سجلاتهم البيولوجية ومن بين هؤلاء يوليا زاريبوفا التي جردت من لقبها العالمي عام 2011 في دايغو (كوريا الجنوبية) وذهبيتها الاولمبية في لندن 2012 في سباق 3 الاف م موانع. وكانت الغريبي حلت ثانية في هذين السباقين وقالت اثر تلقيها الخبر بانها تشعر ببالتأثر والفخرب في ان معا لاستعادة ميداليتيها. وكانت الغريبي، التي اختيرت افضل رياضية عربية عام 2015، حلت ثانية ايضا في بطولة العالم الاخيرة في بكين الصيف الماضي وراء الكينية هيفين كيينغ. لكنها نجحت بعد السباق بحوالي 10 ايام في تسجيل افضل رقم عالمي العام الماضي وتحديدا في لقاء بروكسل (36ر05ر9 دقائق). ومن اجل تحقيق المجد الاولمبي، استعدت الغريبي على علو شاهق أولا في جنوب افريقيا ثم في فون ريمو في منطقة البيرينيه الكاتالونية.