أقدم إمام مسجد بحي الوركة بسيدي سليمان يوم الأربعاء الماضي على اضرام النار في جسده في محاولة للانتحار قرب الثانوية التقنية مولاي عبد الله بسيدي قاسم، إلا أن التدخل العاجل للاسعاف والسلطة حال دون ذلك، مما تسبب له في حروق من الدرجة الثالثة في الأطراف العليا والسفلى لأغلب جسده، حيث نقل إلى المستشفى العسكري بالرباط لتلقي العلاجات الضرورية. وتبقى ملابسات القضية مبهمة لأن الرجل، في الخمسينيات من عمره، تعذر عليه الكلام، باستثناء يرددها جملة: " هم لداروا ليا هذ الشي، حسب مصدر. وفتحت المصالح الأمنية بسيدي قاسم بحثا في النازلة بأمر من النيابة العامة لترتيب الآثار القانونية اللازمة.