أعلن متحدث باسم الجيش الفلبيني اليوم الإثنين، أن قوات الأمن قتلت 54 مسلحًا على صلة بجماعة "مورو" المتشددة في هجمات جوية وبرية استمرت أسبوعًا جنوبي البلاد. ونشب القتال قرب معقل جبهة "مورو" للتحرير، التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة عام 2014 لإنهاء صراع مستمر منذ 45 عامًا قتل فيه 120 ألف شخص وأوقف النمو في مناطق غنية بالموارد. وقال الميجر "فيلمون تان" إن "اثنين من المجندين قتلوا وأصيب 9 آخرون بجروح بعد أن أسقطت طائرات القوات الجوية قنابل على مواقع المسلحين وقصفتها القوات البرية بنيران المدفعية في بلدة بوتيغ في منطقة لاناو ديل سور منذ الثلاثاء الماضي. وأضاف: ‘‘نيران المدفعية ألحقت أضرارًا أكثر من القنابل، شاهدت قواتنا الأعداء يتساقطون واستنادًا للتقديرات قتلنا 54 منهم''. وقال مسؤولون إقليميون إن القتال شرد نحو ألفي شخص من خمس قرى في بوتيج. وقبل نحو 10 سنوات طردت جبهة "مورو" الإسلامية للتحرير أعضاء الجماعة الإسلامية من المنطقة استعدادًا لمحادثات سلام توسطت فيها ماليزيا وتجنبًا لوصفها "بالإرهاب" من قبل وزارة الخارجية الأمريكية. وقال الجيش: إإعاد متشددون على صلة بالجماعة الإسلامية للمنطقة عندما رفض الكونجرس الفلبيني إقرار قانون يسمح بمنح المناطق الإسلامية حكمًا ذاتيًا بموجب اتفاق الحكومة مع الجبهة''. وتعهد الرئيس المنتخب رودريجو دوتيرتي، بالسعي للسلام مع المتمردين المسلمين مقترحًا خطة اتحادية جديدة تمنح سلطات سياسية واقتصادية أكبر للمناطق التي تقطنها أغلبية مسلمة في الجنوب.