حذر رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف، اليوم السبت، من خطورة ما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوجان بخصوص النزاع في إقليم "قره باغ" (الأذري المحتل من قبل أرمينيا). وقال ميدفيديف، في تصريحات بثتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، وفي إشارة إلى تصريحات زعم فيها الرئيس التركي بأن روسيا طرف في النزاع القائم في إقليم (قره باغ) "إن الهدف من ادعاءات من هذا النوع (صب الزيت على النار)"، مشيرا إلى أن هذا أمر خطير يسترعي الانتباه. وأضاف أنه لا يستبعد "وجود عوامل خارجية تؤثر على هذا النزاع" من بينها "العامل التركي". وأعلنت أرمينياوأذربيجان يوم 2 أبريل الماضي، استئناف العمليات القتالية على خط التماس بين القوات الأذربيجانية وجيش حماية قره باغ .. وفي 5 أبريل، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا مع رئيسي أرمينياوأذربيجان دعاهما خلاله إلى وقف العمليات القتالية. وتحتل أرمينياإقليم "قره باغ" (غربي أذربيجان)، منذ عام 1992، ونشأت أزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفييتية، حيث سيطر انفصاليون على الإقليم الجبلي، في حرب دامية راح ضحيتها نحو 30 ألف شخص.