جدد صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس، اليوم الخميس رغبته في أن يسلم لفرنسا . جاء ذلك على لسان محامي المتهم الذي اعتقل في 18 مارس قبل أربعة ايام على اعتداءات بروكسل التي ضربت مطار (زافنتام) ومحطة مترو (مولبيك) وخلفت 32 قتيلا ومئات الجرحى. ولم ينقل عبد السلام من زنزانته في سجن بروج (شمال غرب) اليوم لحضور جلسة أمام محكمة الاستئناف في بروكسل حول مذكرة التوقيف الأوروبية التي أصدرتها فرنسا بحقه. وصرح سيدريك مواس محامي عبد السلام بأن الجلسة أرجئت لعدة ساعات لإفساح المجال للمدعي العام بالاستماع إلى إفادته في السجن. يشار إلى أن صلاح عبد السلام قد أعرب عن رفضه عقب اعتقاله تسليمه إلى فرنسا إلا أنه تراجع عقب اعتداءات بروكسل، ولم تعارض نيابة بلجيكا تسليمه للسلطات الفرنسية بالرغم من صلته المُحتملة بهذه الهجمات و التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي.