دخل حوالي الساعة الخامسة و النصف بعد الزوال من يوم الاثنين 28 مارس الجاري ، أزيد من 200 شخص يمثلون خمس دواوير :زكوم و اكرضن و تكلوت و تقرون و ايت الفن تابعة للجماعة القروية ايت عباس تراب بلدية ازيلال ، بعد ازيد من تسع ساعات مشيا على الأقدام من اجل مطالب اجتماعية ، خصوصا المسالك الطرقية التي يعتبرها الغاضبون مسالك فصل الصيف إذ يصعب عبورها شتاءا كما أنهم محرومون من مياه الشرب . هذا واستقبلهم الكاتب العام للعمالة بحضور قائد مركز أيت امحمد و قائد ملحقة إدارية بأزيلال و الاستعلامات و قائد القوات المساعدة و تفهم مطالبهم ووعدهم بزيارة ميدانية السبت المقبل . غضب الأهالي كان متباينا منهم من اقتنع بنتائج الحوار و منهم من طلب من المحتجين مواصلة السير إلى بني ملال لتنقسم المسيرة إلى مجموعتين أولاها اختارت أن تمكت بعض الوقت أمام بوابة العمالة و الثانية استأنفت مشيها إلى عاصمة عين أسردون و على بعد كيلومترين أمام محطة سامير التقاهم محمد عطفاوي عامل الإقليم و استمع إلى مطالبهم السالفة الذكر ووعدهم بحلها و زيارة ميدانية ليقتنع الجميع و تتوقف المسيرة التي عبرت الوديان و الجبال و عاد الأهالي على متن مجموعة من حافلات النقل المدرسي . وعلى هامش لقائنا مع المحتجين أكدوا لنا عدم توفر ثانوية إعدادية بجماعة أيت عباس مما يوقف الدراسة خاصة في صفوف الفتيات بعد المرحلة الابتدائية علما أن الجماعة القروية يديرها رئيس جماعة قروية ينتمي لحزب المصباح.