لن يلتقى الرئيس الأمريكى باراك أوباما نظيره التركى رجب طيب إردوغان خلال زيارة الأخير لواشنطن هذا الاسبوع للمشاركة فى قمة حول الامن النووى، ما يعكس عمق الانقسام بين الحليفين حسب ما نشرت الوكالة الفرنسية للأنباء. وينتظر وصول عدد من رؤساء الدول إلى العاصمة الاميركية الخميس والجمعة للمشاركة فى القمة الرابعة حول الامن النووى. وللمناسبة، لن يلتقى اوباما ثنائيا الا نظيره الصينى شى جينبينغ، بحسب ما اعلن مسؤول اميركي. وتركيا والولايات المتحدة حليفان داخل الحلف الاطلسى ولكن علاقاتهما توترت منذ الهجمات التركية على مقاتلين اكرادا هم شركاء لواشنطن فى الحرب ضد تنظيم داعش فى العراق وسوريا.