عاش فلاحو تادلة أزيلال أبالمدارات السقوية أياما عصيبة بسبب مطالبتهم أداء المستحقات المالية الناتجة عن استغلال مياه السقي و التي فاقت عند البعض مليون سنتيم و اشترطت المصالح المعنية التزود بالماء بالأداء إلا أن التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة في الأسبوع الثالث من شهر مارس الجري خففت من معاناتهم و لم يسبق لأراضيهم الفلاحية أن استفادت من مياه الأمطار بالكمية التي حصلت عليها . ويقول الفلاحون أنهم ضاقوا درعا من عدم تفهم مصالح الفلاحة مشاكلهم خصوصا و أن الاستخلاص مرهون بالمحصول دون الحديث عن معاناتهم اليومية من غياب التحفيزات و التكوين المستمر الذي يقتصر على فئة ألف المسؤولون أسمائهم منذ مدة كما أن المسالك للضيعات و الأشواك و قنوات الري المهترئة شعار تادلة أزيلال التي تعتبر خزان المياه و تربة الفلاحة الجيدة . قطاع الشمندر السكري بدوره بدأ يفقد بريقه خصوصا و أن كوزيمار تسببت في مشاكل بيئية بدار ولد زيدوح و اولاد عياد مما دفع عامل إقليم الفقيه بن صالح بزيارة بعض الأماكن الملوثة يوم الأربعاء 23 مارس الجاري و احتاط المعمل في سرية تامة التعامل مع الملف خوفا من انفجار غضب المهتمين . و الغريب في الأمر أن خيرات المادة البيضاء اغتنى بها بعض الأطر من المستخدمين الذين استفاذوا من المغادرة الطوعية و ظلوا لصيقين بالمعمل و كأنهم مالكوا كوزيمار في الوقت الذي يعج المكان عشرات الأطر المعطلة التي تنتظر صفارة علي مجهيد مدير المعمل الذي اختار المقربين و المقربات منه دون حد آخر ؟؟؟؟ أبرزت زيارة أخيرة ، قام بها عامل إقليم الفقيه بن صالح ، نور الدين أعبو، إلى جماعة أولاد ناصر، يوم الأربعاء 23 مارس الجاري، المجهوذات الجبارة التي ما فتئت تبدلها المصالح الإقليمية من اجل إيجاد حل جدري لتأثيرات المياه العادمة لقنوات الصرف الصحي ببلدية أولاد عياد على ساكنة جماعة أولاد ناصر، وعلى بعض الزراعات الخريفية والموسمية التي تعتمد على مياه هذه القنوات الاحتياطية في السقي. الزيارة، كانت مناسبة اطلع من خلالها المسؤول الإقليمي ، بمعية مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالفقيه بن صالح ، ورئيس دائرة بني موسى الغربية، وفاعلين جمعويين ومنتخبين وممثلي السلطات المحلية ورئيس ذات الجماعة القروية ومتضررين من عين المكان، على وضعية قناة احتياطية تحولت مع مرور الوقت إلى مجرى مائي عادم، يخترق تراب جماعة أولاد ناصر مسببا أضرارا بيئية وصحية . وقد أصبح بذلك يتطلب ، يقول عامل الإقليم ، حلا معقولا أولى خطواته انجاز دراسة تقنية ، تأخذ بعين الاعتبار كل المعطيات التي من شأنها عرقلة مشروع محطة التصفية . وقال عامل الإقليم، إننا اليوم ، وبتنسيق مع مختلف المصالح المعنية مُنكبّون على دراسة الموضوع من جوانب متعددة، فقط يجب على الساكنة أن تعلم أننا أمام تحدي كبير ، لكوننا لا نتحدث عن بضعة ملايين من السنتيمات، إنما عن عشرات الملايين من الدراهم. وهو الأمر الذي يعني أن المشروع في حاجة ماسة إلى وقت زمني معقول للتباحث مع الشركاء والمتدخلين لتوفير التكلفة .