أثار خبر استقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح أول أمس الإثنين، بالقصر الرئاسي بنواكشوط العضو القيادي في جبهة البوليساريو الانفصالية المسمى البشير مصطفى السيد انتباه المراقبين، ذلك أن موريتانيا التي توجهت إليها قيادة البوليساريو ليست معنية بالخلاف المحتدم ما بين المغرب وبان كي مون. وأن هذه الزيارة تحاول اقحامها في هذا الخلاف. بيد أن هناك من قال إن زيارة القيادي الخالد في الجبهة لنواكشوط كان الهدف منها استجداء الرئيس الموريتاني من أجل غض السلطات الأمنية الموريتانية الطرف عن المهربين القادمين إلى التراب الموريتاني من مخيمات تندوف.